هل للذكاء الاصطناعي مخاطر ؟

مقدمـــــة

يظهر الذكاء الاصطناعي بشكل روتيني مع التقدم التكنولوجي ومزودي البرمجيات، حيث يقومون ببناء ودمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتهم، ومن المتوقع أن يشهد العالم نموًا في الناتج المحلي الإجمالي مدفوعًا بالذكاء الاصطناعي بقيمة 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، وتواصل تطبيقات الذكاء الاصطناعي النمو عبر المؤسسات والصناعات، ومع زيادة فوائد أنظمة الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاطر المصاحبة لهذه الأدوات، فما هي هذه المخاطر؟ وهل تفوق فوائد الذكاء الاصطناعي المخاطر، فيما يلي الإجابة عن هذه الأسئلة:.

أهم المخاطر التي يخلفها الذكاء الاصطناعي

التحيز وكتم حرية التعبير

- بما أن الذكاء الاصطناعي من صنع البشر، فهو لا يخلو من التحيز، فأثناء البرمجة، قد ينشئ المبرمجون خوارزمية تحمل التحيزات الشخصية الخاصة بهم. ويؤدي الانحياز الخوارزمي في البيانات التي يتم تدريب الذكاء الاصطناعي عليها إلى تكرار الانحياز في النتائج التي يتم إنتاجها.

- إذا قمت بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه في سير عملك بثقة عمياء ، فقد يؤدي ذلك إلى تصميمات تجربة المستخدم التي تستهدف أو تستبعد بشكل غير عادل مجموعات معينة من المستخدمين ، وتديم عدم المساواة القائمة.

- قد تكون هذه الذكاءات منحازة لوجهات النظر الغربية والمعايير الثقافية ، لأن هذه هي الأكثر تمثيلاً في بيانات التدريب الخاصة بها. فهذه التقنيات لديها القدرة على تعزيز الهياكل الاجتماعية والسياسية القائمة ، مما يؤدي إلى مزيد من التهميش والاستبعاد. على سبيل المثال ، على الرغم من أن ChatGPT يعمل بلغات متعددة ، إلا أنه يعمل بشكل أفضل في اللغة الإنجليزية.

- يمكن لمنصات التواصل الاجتماعية التحكم في ما نستهلكه، ولذلك، فإننا في بعض الأحيان لا نكون قادرين على اتخاذ قرار مستنير بسبب السرد المتحيز المقدّم لنا من هذه المنصات، ما يؤثر على حريتنا في الكلام والتعبير. فإن الذكاء الاصطناعي والخوارزميات لها تأثير كبير على إمداد الأخبار، صانعةً بطريقةٍ أو بأخرى، آراء وقرارات مجتمعات بأكملها بناءً على رغبات مبرمجيها.

- فهذا أمر مقلق، خصوصًا حين نتحدث عن أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات الشفافية القليلة أو معدومة الشفافية، و التي يمكن أن تستبعد أو تؤكد المعلومات الهامة أو الحساسة بشكل انتقائي، وبالتالي التلاعب في عملية صنع القرار .

- فنقص الشفافية، يمكن أن تكون الخوارزميات معقدة للغاية لدرجة أنه حتى أولئك الذين أنشأوا الخوارزمية لا يمكنهم شرح كيفية وصول المتغيرات مجتمعة معًا إلى التنبؤ الناتج، وهذا النقص في الشفافية هو السبب في الإشارة إلى بعض الخوارزميات على أنها "الصندوق الأسود" أي عدم وضوح المسئولية القانونية، بتحسين نفسه، فمن المسؤول قانونيًا عن النتيجة؟ هل هي الشركة أم المبرمج أم النظام؟

- فمن المخاطر السيئة لدمج الذكاء الاصطناعي في التقييم، حتماً سيؤدي إلى زيادة التحيز وتوطيده، إذا لم يتم بشكل صحيح وتحت إشراف الخبراء.

انتهاك الخصوصية والملكية الفكرية

- تأكد من التفكير مرتين قبل تزويد نماذج الذكاء الاصطناعي بمعلومات شخصية حساسة.

- فتعد خصوصية البيانات مشكلة كبيرة في صناعة التكنولوجيا، الشركات المختلفة لديها طرق مختلفة للتعامل مع بيانات المستخدم واستخدامها.

- قد ينشئ نظام الذكاء الاصطناعي تصميمًا يتضمن صورة محمية بحقوق الطبع والنشر أو شعار علامة تجارية بدون إذن. قد يؤدي هذا إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد المصمم وموكله بسبب انتهاك حقوق النشر أو العلامة التجارية ، فهل قام المصمم "حقًا" بالوفاء بالتزاماته التعاقدية؟ من ناحية الميعاد ، وحقوق النشر.

- استخدام الذكاء الاصطناعي في برامج التصميم يمكن أن يتسبب في اختراق الأمان، حيث يمكن للمتسللين الوصول إلى المعلومات الحساسة وتعديلها.

- تؤكد المنظمات المعنية أن هذه التقنية تخلق حالياً تحديات كبيرة، خصوصا إمكانية نشرها لمعلومات مضللة، وأخرى فيها انتهاك لحقوق الأفراد والمجموعات.

الأخطاء والاعطال

- قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المهام التصميمية إلى تسريع عملية تطوير المنتجات والخدمات. ومع ذلك، يجب أن يتم اتخاذ احتياطات لتجنب حدوث أخطاء أو أعطال في النظام قد تؤدي إلى خسائر مالية أو عواقب أخرى سلبية.

- من المخاوف الرئيسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم هي الإمكانية التي تتيحها للأخطاء أو الأعطال التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية أو عواقب سلبية أخرى.

- فعندما تفشل الخوارزميات في الأداء كما هو متوقع ، يمكن أن تكون النتيجة خسائر ناجمة عن تلف الممتلكات ، وانقطاع الأعمال ، والإصابة الشخصية ، والمسؤولية المهنية ، والتعرض الإلكتروني .

- يمثل مخاطرة كبيرة للصناعة، فالذكاء الاصطناعي قد يتسبب في تعريض المستخدمين للخطر عندما يكونون يقومون بعملية التصميم. يتمثل هذا في اختلاط الألوان والخطوط، لا سيما عندما يكون المستخدمون غير بارعين في فن التصميم.

- تشويه المظهر العام للمشروع نتيجة الاختلافات في الثقافة بين البلدان والأفراد، فبرامج التصميم مثل مثلاً Photoshop يجب استخدامها بحذر لتعزيز جمال الصور من دون تعديل مفرط.

- عدم تحديث وتطوير المصممين لأنفسهم، سيؤدي الى التأثير السيئ لناتج التصميم، ويجعله بعيداً عن المنافسة .

- يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في برامج التصميم لتحليل بيانات العميل ومعالجة الصور وإنشاء تصاميم جديدة، وهذا يؤدي إلى زيادة تكاليف البرامج والتطبيقات ويجعلها أقل فعالية.

- الحد من مساحة خيال المصمم. لان الذكاء الاصطناعي يقوم بتصميمات منطقية قائمة على التحليل فقط، لأن العمل الإبداعي يتطلب الكثير من المهارات والخبرات التي تحتاج إلى العمل اليدوي والتفكير الإبداعي .

الاستغناء عن العنصر البشري

- الذكاء الاصطناعي غير قادر على استبدال الوظائف التي تتطلب الإبداع البشري والتفاعل، فالاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي قد يؤثر على وظائف التصميم الجرافيكي، التي تتطلب أداء مهام مثل التعلم والتحليل والتنبؤ، ولكن مدى وتأثير ذلك غير مؤكد.

- فقدان فرص العمل للبشر. حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد الشديد عليها إلى تقليل الطلب على العمل البشري وتعتبر هذه خسارة للكثير من الأشخاص الذين يعتمدون على هذه الوظائف.

- سيكون له تأثير أكبر على العمال ذوي الأجور الأعلى والتعليم ، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أداء المهام المتعلقة بالتعلم والتحليل والتنبؤ - وكلها مهارات مطلوبة عادةً في وظائف ذات رواتب أعلى.

- سيكون هناك حتمًا رابحون وخاسرون من تبني الذكاء الاصطناعي ، تمامًا كما استبدلت أجهزة الكمبيوتر والروبوتات الوظائف الميكانيكية .

- تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التي تتطلب الاتصال البشري والإبداع أقل ، أو على الأقل أكثر تدريجيًا.

- خطر المجازفة بفقدان السيطرة على الحضارة البشرية، نتيجة تطوير "عقول غير بشرية قد تفوقنا عددا وتتفوق علينا في النهاية".

- أشار ماسك إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر على الأطفال على المدى الطويل، محذرًا من أنها قد تتحكم في سلوك الأطفال وتؤثر على شخصياتهم. وقال: "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون خطرًا على مستقبل الحضارة إذا لم يتم التعامل معه بحرص، ونحن بالفعل على مسار خاطئ". وكان قد سبقه في التحذير البروفوسير الإنكليزي "ستيفن هوكينج" قائلاً "إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقضي على البشرية".

تأثر بعض الوظائف الابداعية

- الذكاء الاصطناعي قد يغير بعض جوانب العمل، ولكنه غير قادر على جعل المصممين بلا جدوى، وسيظل المصممون يلعبون دورًا مهمًا في الإشراف واتخاذ القرارات في عملية التصميم، فلا يوجد أضرار مباشرة للمصممين جراء استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التصميم.

- ولكن هناك بعض الوظائف الإبداعية ستتضرر من جراء استخدام الذكاء الاصطناعي ومنها :

وظيفة تصميم الجرافيك

- عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على التفكير خارج الصندوق، حيث يعتمد على البرمجيات والخوارزميات المعقدة المأخوذة من المعلومات السابقة .

- فيمكنك من استخدام مولدات AI text-to-art لإنشاء صور متعددة في غضون ثوانٍ، فهو بديل فعال من حيث التكلفة للشركات الصغيرة التي قد لا تمتلك الموارد اللازمة لتوظيف فريق من المصممين.

وظيفة الكتابة والتحرير والتدقيق اللغوي

- أصبح الذكاء الاصطناعي الآن قادرًا على استبدال الكتاب والمحررين والمراجعين من البشر بعدة طرق، فهو أداة مفيدة للمؤسسات التي تتطلب قدرًا كبيرًا من المحتوى المكتوب الذي يصعب إدارته مع العديد من الكتاب والمحررين، ويستطيع كتابة خطابات التعريف وملخصات الكتب والسير الذاتية، إلى كتابة قصائد بأصوات شعراء متوفين.

وظيفة المحاسب

- يمكنه القيام بوظائف مثل إدخال البيانات وتحليل الأرقام بسرعة ودقة، فالبنوك هي مثال رائع للمنظمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في حساباتها، فيمكنه معالجة البيانات دون أخطاء ، مما يجعل العمل أكثر دقة ويقلل من مخاطر الاحتيال.

- ومن الأمثلة على برامج الذكاء الاصطناعي في المحاسبة هي QuickBooks - Xero - Zoho Books

وظيفة الاستشارات

- يمثل تهديدًا لأولئك الذين يقومون بالاستشارات ، نظرًا لقدرته على تتبع المعلومات وتتبعها وفحصها وتحليل كميات كبيرة من البيانات وتحديد الأنماط وتقديم توصيات بناءً على تلك المعلومات.

- في حين أن الذكاء الاصطناعي قد لا يحل محل الاستشاريين البشريين تمامًا ، فإنه بالتأكيد يمكنه زيادة عملهم، فهو قادر الان أيضاً على إجراء مقابلات العمل بين المرشحين والمديرين.

وظيفة إدارة وسائل التواصل الاجتماعي

- يمكن أن تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في جدولة المنشورات ، وإنشاء المحتوى وتحسينه ، وتحليل البيانات والمقاييس ، ومراقبة تفاعل العملاء على منصات مختلفة.

- تتتبع أدوات الذكاء الاصطناعي أداء حملات وسائل التواصل الاجتماعي وتتخذ قرارات تعتمد على البيانات لتحسين تأثيرها، كما أنها تحدد الوقت الأكثر فاعلية للنشر ، وأفضل أنواع المحتوى للمشاركة ، والجمهور المستهدف للوصول إليه.

- وهناك العديد من أدوات إدارة الوسائط الاجتماعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل AgoraPulse - Sprout Social - Buffer لإدارة حسابات الوسائط الاجتماعية بكفاءة.

وظيفة تحليل البحث

- تحليل البحث هو عملية فهم البيانات لاتخاذ قرارات جيدة، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي أيضًا القدرة على أتمتة المهام التي كان يؤديها محللو الأبحاث البشرية .

- يستخدم الذكاء الاصطناعي الخوارزميات والتعلم الآلي لفهم الاتجاهات وتقديم تنبؤات أفضل من البشر، ويعالج كميات هائلة من المعلومات بشكل أسرع بكثير من البشر، مما يجعلها مثالية للبحث والتحليل. ومع ذلك ، هذا لا يعني بالضرورة أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل جميع وظائف البحث والتحليل، ولكن لا تزال بعض المهام تتطلب التفسير البشري والإبداع والتفكير النقدي.

- تشتهر برامج مثل KNIME - TensorFlow - IBM Watson Studio بتحليل الأبحاث.

وظيفة التسويق عبر الهاتف

- يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل وظائف التسويق عبر الهاتف عن طريق اتمام مهام معينة ، مثل إجراء المكالمات وإرسال نصوص مكتوبة مسبقًا، ويمكن برمجة برنامج الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات مع العملاء وجمع المعلومات.

- يمكن للشركات تثبيت برامج الاتصال لتقليل الحاجة إلى المسوقين عبر الهاتف، فمن المهم أن نلاحظ أن الذكاء الاصطناعي لم يتطور بعد بما يكفي ليحل محل المسوقين عبر الهاتف بشكل كامل. فلا يستطيع الذكاء الاصطناعي فهم المشكلات المخصصة وتقديم حلول معقدة للمشكلات والذكاء العاطفي ، لكنه في الوقت الحالي مجرد أداة يمكن أن تساعد المسوقين عبر الهاتف.

خطر أخلاقي

- لا يتوقف ضرر الذكاء الاصطناعي على الوظائف فقط، بل هناك تحديات أخلاقية كبيرة بات تصاحبه، من حالات انتحار باحثين مستخدمي تطبيق الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي .

- حيث انتحر باحث ومهتم بالبيئة بعد استخدام مفرط للمحادثة مع منصة إليزا، إحدى أقدم منصات الذكاء الاصطناعي، وهي معروفة بتقديم المشورة النفسية ودعم الأفراد نفسياً عندما يحتاجون الحديث.

- يمكن أن يؤدي تطور الذكاء الصناعي إلى استبداده بالبشر وتحكمه في حياتهم. فقد يتحكم الذكاء الصناعي بشكل غير متوقع في بعض الأحيان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث أضرار بالنظام الذي يعمل به.

- عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم العواطف البشرية ، فهو يعتمد اعتماداً كاملاً على التقنية والتي لو حدث بها خطأ سنجده في نتائج الذكاء الاصطناعي، فيتميز الإنسان بقدرته على فهم العواطف والمشاعر وتفسيرها بشكل دقيق، وهذا الجانب يفتقده الذكاء الصناعي في الوقت الحالي.

- كما يحد الذكاء الاصطناعي من الإبداع والتفكير الابتكاري، فيمكن أن يؤدي الاعتماد الزائد على الحاسوب والذكاء الاصطناعي إلى تقليل الإبداع والتفكير الابتكاري لدى الأطفال، حيث يتحولون إلى مجرد مستهلكين للمعلومات بدلاً من أن يكونوا مبدعين ومبتكرين.

- تراجع مهارات القراءة والكتابة لدى الاطفال، حيث يمكن أن يؤدي استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التواصل إلى تراجع مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، مما يؤثر على تفوقهم في الدراسة والحياة العملية. وخطر التعلق الزائد، يمكن أن يعرض الأطفال إلى إدمان الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي ويؤدي إلى مشاكل في العلاقات الشخصية والعائلية.

خطر إرهابي

- سهل الذكاء الاصطناعي العمليات الإرهابية وأصبحت تستخدم بشكل كبير الإنترنت والشبكات الاجتماعية، التي أصبحت لا غنى عنها بالنسبة لهم، سواء كان ذلك لتجنيد المتابعين أو شراء الأسلحة أو نشر رسائل الكراهية أو البرامج التعليمية وغيرها، كما تم استخدامه لإنشاء أسلحة لاستهداف مجموعة ما على وجه التحديد عن طريق التعرف عليها والقيام بالهجمات ضدها.

- لجأت الجماعات الإرهابية إلى الذكاء الاصطناعي لأنه زاد من انتشارها وسرعتها؛ فهو يسمح لها بتوسيع نطاق أنشطتها وقد أثبت أيضًا أنه مفيد لأغراض التجنيد.

- استخدم الذكاء الاصطناعي، مركبات ذاتية القيادة في الهجمات الإرهابية، وطائرات بدون طيار، وتوقع إطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، مع خاصية التعرف على الوجه، والأسلحة البيولوجية المستهدفة وراثيًا، و تعلم كيفية مراوغة أفضل الدفاعات، باستخدام ”التعلم الآلي“

- كما استغل الذكاء الاصطناعي من قبل مطوري البرمجيات الخبيثة، وتعزيز القدرات السيبرانية لهجمات حجب الخدمة، ودمج الذكاء الاصطناعي في برامج الفدية، وجعل تخمين كلمات المرور أسهل، وكسر برمجيات حروف التحقق (CAPTCHA) وتجاوزها.

- وساعد الذكاء الاصطناعي المتسللين على أن يصبحوا أكثر ذكاءً بشأن الطريقة التي ينفذون بها أنشطتهم الإجرامية، كما ساعد أيضًا على انشاء هويات مزيفة للأشخاص. وهناك مخاطر رقمية تتمثل في الاحتيال الأوتوماتيكي، أو إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع إلكترونية، وروابط إلكترونية لسرقة المعلومات.

- وممكن أن تظل البرامج الضارة كامنةً محميةً بواسطة الذكاء الاصطناعي، بل يمكن استخدامه أيضًا لإنشاء برامج ضارة تحاكي وتقلد البرامج موثوقة المصدر وتكون لديها القدرة على التكاثر الذاتي.