اعلان الهد

أقمشة ضد المخاطر

      أقمشة ضد المخاطر      

      المنسوجات الدفاعية      

سيدور فهمنا لأقمشة حماية الافراد ضد المخاطر التي يتعرضون إليها في مجالات الدفاعي الحربي أو المدني أو الذين يعملون في بيئات خطرة ، حول هذه النقاط : ــ
1- ما هي المنسوجات الدفاعية؟
2- أهمية استخدام الأقمشة الدفاعية
3- أنواع الأقمشة الدفاعية
4- استخدامات الاقمشة الدفاعية
5- الشروط الواجب توافرها في الأقمشة الدفاعية
6- المواد الداخلة في صناعة الأقمشة الدفاعية
7- أضرار استخدام الأقمشة الدفاعية
أقمشة ضد المخاطر
            ما هي المنسوجات الدفاعية؟            
- تعتبر المنسوجات الدفاعية من أهم الابتكارات التكنولوجية في مجال النسيج، فهي توفر حلولًا متطورة لحماية الجنود والمدنيين من التهديدات المختلفة.
- تعتمد المنسوجات الدفاعية على استخدام مواد متطورة مثل الألياف النانوية والألياف الزجاجية المتعددة، والتي تتميز بخفة الوزن وقوة التحمل ومرونة التصميم.
- تأتي هذه المواد بشكل عام بتقنيات تصنيع متطورة، تعزز من خصائص الحماية المطلوبة.
أهمية استخدام الأقمشة الدفاعية
- مهمة جداً في توفير حماية إضافية للأفراد العاملين في البيئات الخطرة، مثل القوات الأمنية وقوات الشرطة ، وحتى في الأوقات العادية ، وتم تطويرها لتلبية احتياجات الدفاع والأمن في المجتمع الحديث .
- توفر دعمًا إضافيًا للجسم وتحميه من الإصابات الناجمة عن الاصطدام ، وتمتاز هذه الملابس بقدرتها على تحمل درجات حرارة عالية ومقاومتها للاشتعال والحفاظ على من يرتديها بعيداً عن الأذى.
أنواع المنسوجات الدفاعية
تعتبر هذه المنسوجات جزءًا هامًا من صناعة الأمن والدفاع، حيث توفر حماية فائقة للأفراد العاملين في القوات المسلحة ورجال الإطفاء والشرطة والمنقذين وغيرهم من الفرق الخاصة. لديها القدرة على تحمل التحديات والظروف القاسية وتوفير الراحة والأمان والأداء العالي.
1- الأقمشة المقاومة للرصاص
- يُعتبر القماش المقاوم للرصاص من أكثر أنواع المنسوجات الدفاعية شيوعًا، حيث يوفر حماية فائقة من الرصاص والشظايا والأطراف الحادة. يتكون هذا النوع من القماش عادةً من خيوط معدنية عالية المقاومة مثل الكيفلر والزجاج المقوى، وتتميز بخفة الوزن والمرونة لضمان الراحة أثناء الارتداء. يتم استخدام القماش المقاوم للرصاص في مجالات مثل الشرطة والجيش والأمن والتعدين.
2- الأقمشة المضادة للحرارة
- يتم استخدام القماش المضاد للنار للحماية من الحروق والإصابات الناجمة عن النيران والحرارة العالية. تعزز مواد القماش المضادة للنار بمركبات خاصة تتفاعل مع الحرارة وتمتصها لمنع انتشار اللهب. يستخدم هذا النوع من القماش في قطاعات مثل الإطفاء والبناء والنفط والغاز.
تحتوي هذه الأقمشة على مواد مثل النايلون المكون منها البوليمرات، والتي تتميز بخاصية المقاومة للاشتعال وتباطؤ انتشار اللهب.
3- الأقمشة المضادة للمواد الكيميائية
تستخدم الأقمشة الكيميائية لحماية الجنود من المواد الكيميائية الضارة عن طريق توفير حاجز مانع للتسرب ، تتميز هذه الأقمشة بتراكم الألياف والمواد المعالجة كيميائيًا التي تحمي من امتصاص المواد الكيميائية الخطرة .
4- الأقمشة المضادة للبكتريا والفيروسات
- تهدف هذه الأقمشة إلى تقليل انتقال الجراثيم والأمراض، وتستخدم عادة في ملابس العاملين الطبيين وفي المجال الصحي بشكل عام ، وتصنع المنسوجات المضادة للبكتيريا من خيوط خاصة تحتوي على مواد مضادة للميكروبات مثل الفضة أو النحاس.
5- القماش المعزز بالكربون
توفر الأقمشة الواقية المصنوعة من الكربون مستوى لا مثيل له من الدفاع ضد التهديدات المختلفة ، بما في ذلك التأثير الباليستي والعوامل الكيميائية ودرجات الحرارة القصوى. بفضل تصميمها الخفيف الوزن وقابليتها للتهوية وخصائصها الاستثنائية ، تجد هذه الأقمشة تطبيقات في المجال العسكري وإنفاذ القانون والطب وما بعده.
6- الأقمشة المقاومة للأنفجار
- النسيج المنسوج المقاوم للانفجار هو نوع آخر من المنسوجات الدفاعية التي تستخدم في تصميم الملابس الواقية للحماية من الانفجارات والتفجيرات ، حيث يتكون هذا النوع من المنسوجات من خيوط مخصصة متينة ومقاومة للانفجارات .
7- الأقمشة المقاومة للماء والرطوبة
- توجد المنسوجات الدفاعية المقاومة للماء والرطوبة. يوفر هذا النوع من الأقمشة الحماية من البيئات الرطبة والأحوال الجوية السيئة ، وتستخدم هذه الأقمشة في تصميم ملابس المطر والسترات والأكياس والأقنعة الواقية.
أقمشة ضد المخاطر
استخدامات الاقمشة الدفاعية
- تستخدم المنسوجات الدفاعية في الاتي :ــ
1- تستخدم في الغالب في المجالات العسكرية والطبية والمختبرات، حيث قد يتواجه الأفراد بتهديدات كيميائية أو بيولوجية.
2 - في صناعة الأقمشة المضادة للرصاص والمفرقعات، والتي تتمتع بقدرة إضافية على امتصاص الصدمات والتحمل العالي.
3- في تصنيع البدلات الواقية لرجال الإطفاء والمهندسين والعمال في المجالات الخطرة، بحيث تقدم حماية فعالة ضد الحرارة والحروق والمواد السامة الكيماوية.
4- عمل الزي الرسمي للضباط والجنود ( السترات ، الخوذات ، الأحذية ، حقائب الظهر) .
5- استخدامها مهم للعاملين في الصناعات الحرجة مثل صناعة النفط والغاز والصناعات المعدنية.
6- يتم استخدامها لتمويه الافراد والمعدات من الأعداء ، بجعلهم يختفون أو يظهرون كجزء من البيئة الطبيعية المحيطة ، و لتمييز العدو عن الصديق ، كذلك لعمل خيام المعيشة والتخزين ، وتغطية الطائرات والمدافع والقوارب الحربية .
الشروط الواجب توافرها في الأقمشة الدفاعية
1- أليافها لها القدرة على الحماية المتطورة وامتصاص طاقة الصدم ، ومنع اختراق الكيماويات الضارة والرصاص والشظايا الناجمة عن الانفجارات.
2- لها قابلية لنفاذ الهواء للتنفس ، ومضادة للميكروبات ، وأن تكون مزودة بنظام جيد للتهوية والتبريد .
3- يتم صباغتها بصبغات عاكسة للأشعة تحت الحمراء ، وأليافها تتحمل الأشعة فوق البنفسجية .
4- تتحمل تقلبات الظروف الجوية المحتملة ، مثل الأمطار الغزيرة والثلوج والحرارة العالية والصقيع ، والرمال المتحركة .
5- أليافها قابلة لغسيل والتطهير وإزالة التلوث الكيميائي والأنزيمي وغيره .
6- عندها مقاومة عالية للتوبير ، ومقاومة للهب وذات عزل حراري .
7- تتميز بمقاومته العالية للشد والتمزق ، والتآكل ، و لديها ثبات عالي ضد الضوء والغسيل والعرق .
8- أن تكون خفيفة الوزن ومناسبة مع المهمات المصنوعة من أجلها ، وتتميز بالراحة عند الارتداء
أقمشة ضد المخاطر
المواد الداخلة في صناعة الأقمشة الدفاعية
1- الألياف المقواة
وهي ألياف جديدة تم تطويرها بشكل متقدم لزيادة المتانة والقدرة على تحمل الصدمات ، حيث توفر مقاومة عالية للتمزق والثقوب. فهي تحتوي على خصائص تكنولوجية تعمل على تحسين الأداء الوظيفي للأقمشة مثل القوة والمرونة والاستقرار الحراري.
2- الألياف النانونية
- تتميز الأقمشة الدفاعية أيضًا بوجود طبقة دفاعية إضافية مثل النانوتكنولوجيا، وهي عبارة عن تكنولوجيا تستخدم كمية صغيرة من المواد الكيميائية لتغطية الأقمشة وجعلها غير قابلة للاختراق. تساعد هذه الطبقة الدفاعية في حماية الأفراد من العوامل الخارجية مثل الحموض والمواد الكيميائية الضارة والبكتيريا والفيروسات. كما توفر النانوتكنولوجيا أيضًا التحكم في درجة حرارة الأقمشة، مما يسهم في تحقيق الراحة الحرارية المثلى للأفراد.
3- الألياف الزجاجية
- تتميز الألياف الزجاجية بقوتها العالية ومقاومتها للحرارة، مما يجعلها مناسبة للتطبيقات الدفاعية. تستخدم في القطع المقاومة للطعن والألياف الصناعية.
- وهناك ألياف زجاجية معدلة بالكربون تستخدم في تصنيع الأقمشة الدفاعية الخفيفة الوزن والمتينة والمقاومة للتآكل والاختراقات الحادة.
4- الألياف الكيميائية
- تتميز هذه الألياف بخفة وزنها ومرونتها، مما يسهم في توفير قابلية تحرك مثالية للأفراد.
- منها المقاوم للحرارة مثل الألياف الأراميد والبوليميد والبوليفينيل كلورايد. تتميز هذه الألياف بقوتها العالية ومتانتها للحرارة والتآكل، ويمكن أن تستخدم في الأقمشة الواقية من الحرائق والحروق.
- ومنها المضاد للماء مثل البولي يوريثين والنايلون المطلي بالسيليكون. تعزز هذه الألياف خصائص المقاومة للماء .
- وهناك الالياف الكيماوية المعدلة، فهي تستخدم عادة في إضافة خواص محسنة للأقمشة الدفاعية، مثل المقاومة للكيماويات القوية والوقاية من الميكروبات والروائح المزعجة.
- وهناك أنواع أخرى مثل الألياف الكيميائية المغلفة بالسيراميك .
5- الألياف الأراميدية
تعتبر الألياف الأراميدية مقاومة للألهب والتآكل والتمزق، وهي مصنعة من مواد مشتقة من البوليمرات، مما يجعلها مثالية لصناعة الملابس الواقية من الحرارة الشديدة والحروق.
أقمشة ضد المخاطر
أضرار استخدام الأقمشة الدفاعية
تعتبر الأقمشة الدفاعية هي عناصر حماية فعالة تستخدم في مجالات عديدة مثل الصناعات الكيماوية والنووية والنسيجية، حيث تهدف إلى تقليل المخاطر التي قد تنجم عن التعرض للمواد الخطرة أو الأشعة الضارة ، ومع ذلك، تواجه استخدام الأقمشة الدفاعية بعض الضرر والتحديات التي قد تؤثر على فعاليتها وسلامة المستخدمين.
1- تأثيرها السلبي على البيئة
يتم تصنيع العديد من هذه الأقمشة باستخدام مواد اصطناعية ومواد كيميائية تساهم في الملوثات وجزيئات البلاستيك الدقيقة في النظام البيئي ، فيمكن أن تؤدي كميات الإنتاج المرتفعة والتخلص غير السليم من هذه الأقمشة إلى تدهور البيئة وتشكل مخاطر على الحياة البرية والمسطحات المائية وحتى صحة الإنسان.
2- التعرض لبعض المخاطر الصحية
هي مخاطرمرتبطة بارتدائها ، حيث تم ربط بعض المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه الأقمشة ، مثل مثبطات اللهب والعوامل المضادة للميكروبات ، بآثار صحية ضارة ، يمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأمد لهذه المواد الكيميائية ، وخاصة من خلال ملامسة الجلد أو الاستنشاق ، إلى مشاكل في الجهاز التنفسي ، وتهيج الجلد ، وحتى اضطرابات هرمونية.
3- زيادة التكلفة
غالبًا ما تكون تكلفة الأقمشة الدفاعية أعلى من تكلفة الأقمشة التقليدية ، حيث النفقات الإضافية المرتبطة بهذه الأقمشة يمكن أن تخلق تفاوتات اقتصادية ، تؤثر بشكل غير متناسب على ذوي الموارد المالية المحدودة. نتيجة لذلك ، قد يعرض بعض الأفراد سلامتهم للخطر من خلال اختيار بدائل أرخص ، مما يزيد من تعرضهم للمخاطر المحتملة.
4- خفض مستوى الحذر
قد تؤدي استخدام الأقمشة الدفاعية إلى تكرار العرض العدواني. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من الأقمشة الدفاعية هو حماية الفرد، قد تؤدي الثقة الزائدة في الأقمشة إلى تخفيض مستوى الحذر واليقظة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة المخاطر
5- خلق شعور زائف للأمان
قد يؤدي استخدام هذه الأقمشة إلى إقناع الأشخاص بأنهم آمنون ومحميون تمامًا من أي خطر، مما يجعلهم يتجاهلون احتياطات السلامة الأخرى الضرورية ، وهذا من شأنه أن يعرضهم للخطر حقًا عند وجود تهديدات أخرى ذات أبعاد مختلفة، مثل الحرائق أو الزلازل، التي يمكن أن تحدث في أي وقت.
6- صعوبة التنفس واحتفاظ الحرارة
فبسبب طبيعة هذه الأقمشة التي تقوم بعزل الجسم عن المحيط الخارجي، يمكن أن يصعب على الجسم التنفس بشكل صحيح، وبالتالي قد يتعرض المستخدم لألم وصعوبة في التنفس ، بالإضافة إلى ذلك، قد يتراكم الحرارة في الملابس الواقية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتعب وارتفاع درجة الحرارة الجسدية.
7- تقييد الحركة
على الرغم من أن هذه الأقمشة تعمل على حماية المستخدم، إلا أنها تقيِّد الحركة وتزيد من الوزن الذي يحمله الشخص ، هذا يؤثر سلبًا على القدرة على القيام بأعمال يومية بسهولة، وقد يتسبب في الشعور بالحرارة والاحتقان والضغط النفسي نتيجة لشعور المستخدم بالتقييد والحركة المحدودة.
8- تعرض الأقمشة للتآكل والتلف
هذا يعني أن فعالية تلك الأقمشة قد تتلاشى مع الزمن، خاصة إذا تعرضت للبلى أو التمزق ، ونظراً لطبيعة المواد المستخدمة في صنعها، مثل الألياف الزجاجية أو الألياف الكيميائية، فإنها قد تكون هشة وسهلة التمزق أو التلف بسبب الاحتكاك أو التعرض للعوامل البيئية مثل الماء أو الحرارة العالية.
9- صعوبة الصيانة
يمكن أن تشكل الأقمشة الدفاعية تحديات من حيث الصيانة وطول العمر ، حيث تتطلب العديد من هذه الأقمشة تعليمات خاصة بالعناية بها ، مثل طرق الغسيل الخاصة أو قيود على الكي والتجفيف ، يمكن أن يؤدي إهمال هذه الإرشادات إلى انخفاض في فعالية ومتانة النسيج ، مما يؤدي إلى ضعف القدرة الوقائية وإهدار محتمل للموارد.
10- القصور في تقديم الحلول البديلة
قد يؤدي الاعتماد على الأقمشة الدفاعية إلى إعاقة تقدم حلول بديلة للتخفيف من المخاطر. عندما يعتمد الأفراد فقط على الأقمشة الواقية ، قد يكون هناك دافع أقل للاستثمار في البحث والتطوير لتقنيات وممارسات السلامة المبتكرة. قد يعيق هذا التقدم في إيجاد حلول أكثر أمانًا واستدامة للتعامل مع المخاطر المختلفة.
مع تحياتي .... سامي حسن بدر

أكتب تعليق

Facebook SDK

اعلان الهد