الاستفادة من عوادم الملابس الجاهزة  

- تعتبر الصناعات النسجية من أكثر الصناعات التي ينتج عنها كميات كبيرة من العوادم في كل مرحلة من مراحل تصنيعها .

- ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في عمليات إعادة التدوير كأحد أهم التطورات البيئية الحديثة التي تزايد الاهتمام بها مؤخراً نظراً لما تساهم به من تقليل الاضرار السلبية التي تعود علي البيئة بفعل هذه العوادم بالإضافة إلي إمكانية الاستفادة منها مرة أخري .

  أضرار العوادم  

هذه العوادم تشكل مشكلات متنوعة منها :
- مشكلات بيئية وصحية ، تتمثل في تلوث البيئة الداخلية والخارجية للمصانع نتيجة لعملية احتراق هذه العوادم التي تلوث الهواء المحيط .
- ومشكلات اقتصادية ، بفعل العبء الكبير لهذه العوادم بما تكلفه من عمليات نقل وتخزين وتصنيف وتصريف لهذه المخلفات من أموال وعمالة تزيد من الأعباء الاقتصادية لتلك المصانع.

  أنواع العوادم  

تنقسم عوادم مرحلة تصنيع الملابس الجاهزة إلي :
1) عوادم ناتجة من مرحلة الفرد والقص
- تنتج من مرحلة الفرد نتيجة لاختلاف عروض الأقمشة المسلمة إلي صالة فرد القماش أو لاختلاف الأطوال وتسمي
- وتنتج من مرحلة القص : وتكون في صورة قصاصات صغيرة ، تنتج من المساحات البينية التي تقع بين أجزاء الباترون بعد التعشيق ، أو القصاصات الناتجة من سكينة الاوفرلوك .
2) عوادم مرتجعة
عبارة عن فضلات الأقمشة المتنوعة التي تباع في أواخر كل موسم بأسعار رمزية .

  مخلفات صناعة الملابس الجاهزة  

هي تلك المخلفات التي تنتج من عملية القص بمصانع الملابس الجاهزة بالإضافة الى ما يتبقى من كلف ومكملات ، وأيضاً الملابس " ستوك " والتي لم يتم بيعها في الموسم الذي صنعت فيه .

  إعادة التدوير  

- عملية إعادة التدوير من متطلبات التنمية المستدامة حيث تعتبر اداة فعالة للحفاظ على البيئة من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف .
- وإعادة التدوير من أهم القضايا التي اهتمت بها الكثير من الدول وتسعى إلى تطبيقها لما
لها من أهمية كبرى في التنمية الاقتصادية .
- إعادة تدوير الملابس المستعملة تعتبر أداة فعالة للحفاظ على البيئة من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف .

  العوامل المؤدية الى ظهور العوادم  

- اختلاف التركيب النسجي . - اختلاف عروض القماش . - لون النسيج وشكله . - نوع الباترون المستخدم . - اختلاف شكل الموديل والتصميم . - عدم اللف الجيد لاثواب القماش . - انحراف اتجاه النسيج . - عدم تجانس الصباغة . - وجود ثقوب أو شقوق . - وجود عيوب نسجية . - ملمس النسيج . - عدم ضبط البراسل . - كفاءة تعشيق الماركر . - أسلوب التعشيق ( يدوي – آلي ) - طول الفرشة . - عدد طبقات الرصة . - مهارة المقصدار .

  مراحل التعامل مع بقايا الاقمشة  

- مرحلة التجميع
لتجميع أكبر قدر من القصاصات والفضلات من بواقي حياكة الملابس .
– مرحلة الفرز
وتشمل فرز هذه القصاصات من القضلات والقطع النظيفة من التي بها اوساخ او عيوب .
– مرحلة التنظيف والاعداد
وتشمل إزالة الاوساخ والغسيل وإزالة الأجزاء الغير صالحة وكي القطع المكرمشة .
– مرحلة التصنيف
وفيها يتم اختيار الألوان والتشكيل والملامس اللازمة لتنفيذ التصميمات المختلفة ، وفي هذه المرحلة يتم وضع التصميمات والتعديل والتبديل بما يضمن اخراج منتج ذو قيمة جمالية .

 الحلول التقنية المقترحة للتعامل مع هذه العوادم 

- تقليل نسبة هذه العوادم عند المنبع .
- إمكانية تشغيل العوادم بمنظور جديد .
- إعادة تدوير هذه العوادم واستخدامها في مجالات أخرى .

  طرق الاستفادة من الفضلات والعوادم  

- القيام بإجراء عملية تفتيح لهذه القصاصات وتباع في سوق القطن لاستخدامها في عمليات التنجيد.
- تحويلها لشعيرات قطن لإنتاج خيوط مخلوطة مع غيرها من الشعيرات السليمة التي تساعدها لتحمل مراحل الغزل المختلفة .
- في إنتاج أقمشة التريكو ، للتقليل من التكلفة .
- في مجالات الاشغال الفنية المختلفة .
- في صناعة الدمى ثلاثية الابعاد في صور متعددة كأشكال الطيور والحيوانات .
- في تقوية الأجزاء التي تكون عرضه للإجهاد مثل الركبة والكوع .
- في إنتاج مكملات ملابس الأطفال .
- في إنتاج لعب الأطفال ، وخداديات ومفروشات الأطفال .
- في زخرفة الملابس والمفروشات .
- في عمل تصميمات متنوعة لملابس الأطفال ( قبعة – حرملة – فستان – سالوبيت )

الى هنا .. تحياتي .... سامي حسن بدر