خروج يأجوج ومأجوج  

- أعجبتني حلقة من حلقات فيديو قناة " أمين صبري " والذي تحدث فيها عن قوم يأجوج ومأجوج وكان أبرز ما فيها حديثه طوال الحلقة عن ماهية هؤلاء القوم وفسادهم ورصيدهم من القتل حتى العصور الحالية ، فهذه سطور قليلة تبحث في ماهية فسادهم المستشرى بين الأمم .

- يأجوج ومأجوج : هم بشر مثلنا تماماً ، ونعرف أسماؤهم وأشكالهم حق المعرفة ، هم من يتحكمون منذ زمن في العالم حتى الآن ، فهم يعتبرون أنفسهم أسياداً للأرض التي نعيش ونحيا عليها ، وعباقرة وآلهة للبشر ، فهم من نشروا الفوضى والحروب بين شعوب الأرض وبين أنفسهم . 

- يأجوج ومأجوج : هم الأمم الغربية الأمريكية الروسية الصينية الكورية اليابانية ، هؤلاء هم أمم يأجوج ومأجوج ، وما يؤكد لنا تطابق الفساد على مر العصور من قتل وسفك للدماء والأرواح . 

- يأجوج ومأجوج : هم سلالة الروم ( أوروبا ) من قادوا قاطرة أمم يأجوج ومأجوج ( روسيا ــ الصين والمغول ، اليابان ، وغيرهم من الأمم الفاسدة ) فمن يقود الفساد هم " أوروبا " والأمريكان هم من أصل أوروبي أساساً ، والصينيون هم التابعون والمتبعون لفسادهم على الأرض . 

- يأجوج ومأجوج : نراهم في الماسونية العالمية ، والخطط والمؤامرات ، وإفساد للمناخ والتربة ، وتغيير خلق الله ، وادعاؤهم قدرتهم على زيادة قوة الانسان وقدرته عن القوة الفطرية الربانية التي أنشأها الله للإنسان ، بوضع شرائح الكترونية بمخ الانسان . 

يأجوج ومأجوج : هم الوحيدون الذين قذفوا سهامهم الى السماء ، وهم من انتشروا في جموع وربوع الأرض من الصينيون واليابانيون والأمريكان والأوروبيين، وتوهمهم بأنهم بعد سيطرتهم وقهرهم أهل الأرض ، يوجهوا سهامهم لأهل السماء ، في صورة صاروخ أو مكوك فضائي ، متحديين قوانين رب السموات والأرض . 

-

يأجوج ومأجوج : هم من فتحت لهم الأرض بحكمة الله وقدره ، ليفسدوا في الأرض ، ويستعمروا قارات بأكملها ، لقوله تعالى : ( حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ) ولفظ الفتح في القرآن الكريم لا يعني أنهم كانوا في مكان مغلق ثم فتح لهم هذا المكان ، ونذكر مثال آخر من القرآن الكريم في سورة الفتح ، ليؤكد أن المسلمين ليسوا في مكان مغلق ( إنّا فتحنا لك فتحا مبينا ) . 

- يأجوج ومأجوج : هم قتلة ملايين البشر وملايين الكائنات في البر والبحر والجو ، وهم من استولوا على ثروات وخيرات العباد والبلاد ، وتخريبهم للأرض والمياه ، بحجة بحثهم عن الثروات النفطية والمعدنية واهتمامهم بالمصانع والإنتاج ، وشغفهم بالبحوث الزراعية والفضائية والعلمية ، مما نشر الفساد وتسمم المحاصيل وإهدار صحة الانسان 

--  يأجوج ومأجوج : هم من وضعوا أيديهم على كل المعادن والثروات الموجودة في كل حدب بالأرض ، ولنا أمثلة في المستعمرين على مر العصور ، من استعمار بريطاني ، فرنسي ، وأمريكي ، وبرتغالي وأسباني، وعثماني ، ويوناني وروماني وبيزنطي ، كل ذلك عندما فتحت يأجوج ومأجوج . 

- حصائد الدم لأمم يأجوج ومأجوج المسجلة بالعصور السابقة وصلت حوالي 367 مليون شخص ، موزعة بين الصين والمغول 226 مليون شخص ، وبين أوروبا 96 مليون انسان ، وبين أمريكا 37 مليون انسان ، وبين روسيا 8 ونصف مليون شخص . 

                  شكر خاص للأستاذ " أمين صبري " على هذه الحلقات البحثية التي تفيض بالعلم والبحث .